* وفى حديث الوضوء " فإذا استنشرت، واستنثرت خرجت خطايا وجهك وفيك وخياشيمك مع الماء " قال الخطابي: المحفوظ " استنشيت " بمعنى استنشقت، فإن كان محفوظا فهو من انتشار الماء وتفرقه.
(ه) ومنه حديث الحسن " أتملك نشر الماء؟ " هو بالتحريك: ما انتشر منه عند الوضوء وتطاير. يقال: جاء القوم نشرا: أي منتشرين متفرقين.
(ه) ومنه حديث عائشة " فرد نشر الاسلام على غره " أي رد ما انتشر منه إلى حالته التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرادت أمر الردة وكفاية أبيها إياه، وهو فعل بمعنى مفعول.
* وفيه " أنه لم يخرج في سفر إلا قال حين ينهض من جلوسه: اللهم بك انتشرت " أي ابتدأت سفري. وكل شئ أخذته غضا فقد نشرته وانتشرته، ومرجعه إلى النشر، ضد الطي.
ويروى بالباء الموحدة والسين المهملة.
(ه) وفى حديث معاذ " إن كل نشر أرض يسلم عليها صاحبها فإنه يخرج عنها ما أعطى نشرها " نشر الأرض بالسكون: ما خرج من نباتها. وقيل: هو في الأصل الكلأ إذا يبس ثم أصابه مطر في آخر الصيف فاخضر، وهو ردئ للراعية، فأطلقه على كل نبات تجب فيه الزكاة.
(ه) وفى حديث معاوية " أنه خرج ونشره أمامه " النشر بالسكون: الريح الطيبة.
أراد سطوع ريح المسك منه.
(ه) وفيه " إذا دخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف " هو المئزر، سمى به، لأنه ينشر ليؤتزر به.
(نشز) * فيه " لا رضاع إلا ما أنشز (1) العظم " أي رفعه وأعلاه، وأكبر حجمه، وهو من النشز: المرتفع من الأرض. ونشز الرجل ينشز، إذا كان قاعدا فقام.