وقال بعض المتأخرين: هو وهم، وإنما هو بالحاء المهملة. قال: ومعناه أن ينحى قشرها عنها وتملس وتحفر.
وقال الأزهري: النسج: ما تحات عن التمر من قشره وأقماعه، مما يبقى في أسفل الوعاء.
(نسخ) (ه) فيه " لم تكن نبوة إلا تناسخت " أي تحولت من حال إلى حال.
يعنى أمر الأمة، وتغاير أحوالها.
(نسر) * في شعر العباس يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا وأهله الغرق يريد الصنم الذي كان يعبده قوم نوح عليه السلام. وهو المذكور في قوله تعالى: " ولا يغوث ويعوق ونسرا ".
* وفى حديث على " كلما أظل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه " المنسر، بفتح الميم وكسر السين وبعكسهما: القطعة من الجيش، تمر قدام الجيش الكبير، والميم زائدة.
والمنسر في غير هذا للجوارح كالمنقار للطير.
(نسس) (ه) في صفته صلى الله عليه وسلم " كان ينس (1) أصحابه " أي يسوقهم يقدمهم ويمشى خلفهم. والنس: السوق الرفيق.
(ه) ومنه حديث عمر " كان ينس الناس بعد العشاء بالدرة، ويقول: انصرفوا إلى بيوتكم " ويروى بالشين. وسيجئ.
وكانت العرب تسمى مكة الناسة، لان من بغى فيها، أو (2) أحدث حدثا أخرج منها، فكأنها ساقته ودفعته عنها.
(س) وفى حديث الحجاج " من أهل الرس والنس " يقال: نس فلان لفلان، إذا تخير له. والنسيسة: السعاية.