* ومنه حديث على " محاسن الأمور التي تفاضلت فيها المجداء والنجداء " جمع مجيد ونجيد.
فالمجيد: الشريف. والنجيد: الشجاع. فعيل بمعنى فاعل.
(ه) وفى حديث الشورى " وكانت امرأة نجودا " أي ذات رأى، كأنها التي تجهد رأيها في الأمور. يقال: نجد نجدا: أي جهد جهدا.
(ه) وفى حديث أم زرع " زوجي طويل النجاد " النجاد: حمائل السيف. تريد طول قامته، فإنها إذا طالت طال نجاده، وهو من أحسن الكنايات.
(ه) وفيه " جاءه رجل وبكفه وضح، فقال له: انظر بطن واد، لا منجد ولا متهم، فتمعك فيه " أي موضعا ذا حد من نجد، وحد من تهامة، فليس كله من هذه، ولا من هذه.
وقد تقدم في التاء مبسوطا.
والنجد: ما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز، مما يلي العراق.
(ه) وفيه " أنه رأى امرأة شيرة وعليها مناجد من ذهب " هو حلى مكلل بالفصوص.
وقيل: قلائد من لؤلؤ وذهب، واحدها: منجد.
وهو من التنجيد: التزيين. يقال: بيت منجد، ونجوده: ستوره التي تعلق على حيطانه، يزين بها.
(س) ومنه حديث قس " زخرف ونجد " أي زين.
* وحديث عبد الملك " أنه بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده " الانجاد: جمع نجد، بالتحريك، وهو متاع البيت، من فرش ونمارق وستور.
(ه) وفى حديث أبي هريرة في زكاة الإبل " وعلى أكتافها أمثال النواجد شحما " هي طرائق الشحم، واحدتها: ناجدة، سميت بذلك لارتفاعها.
(ه) وفيه " أنه أذن في قطع المنجدة " يعنى من شجر الحرم، وهي عصا تساق بها الدواب، وينفش بها الصوف.
(س) وفى شعر حميد بن ثور: