(نثل) (ه) فيه " أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فينتثل ما فيها؟ " أي يستخرج ويؤخذ.
* ومنه حديث الشعبي " أما ترى حفرتك تنثل " أي يستخرج ترابها، يريد القبر.
* ومنه حديث صهيب " وانتثل ما في كنانته " أي استخرج ما فيها من السهام.
(س) وحديث أبي هريرة " ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها (1) " يعنى الأموال وما فتح عليهم من زهرة الدنيا.
(س) وفى حديث طلحة " أنه كان ينثل (2) درعه إذ جاءه سهم فوقع في نحره " أي يصبها عليه ويلبسها. والنثلة: الدرع.
* وفى حديث على " بين نثيله ومعتلفه " النثيل: الروث.
* ومنه حديث ابن عبد العزيز " أنه دخل دارا فيها روث، فقال: ألا كنستم هذا النثيل " وكان لا يسمى قبيحا بقبيح.
(نثا) (ه) في صفة مجلسه عليه الصلاة والسلام " لا تنثى فلتاته " أي لا تشاع ولا تذاع. يقال: نثوت الحديث أنثوه نثوا. والنثا في الكلام يطلق على القبيح والحسن.
يقال: ما أقبح نثاه وما أحسنه.
والفلتات: جمع فلتة، وهي الزلة. أراد أنه لم يكن لمجلسه فلتات فتنثى.
* ومنه حديث أبي ذر " فجاء خالنا فنثى علينا الذي قيل له " أي أظهره إلينا، وحدثنا به.
* وحديث مازن:
* وكلكم حين ينثى عيبنا فطن * * وحديث الدعاء " يامن تنثى عنده بواطن الاخبار ".