(نثر) (ه) في حديث الوضوء " إذا توضأت فانثر (1) ".
(ه) وفى حديث آخر " فاستنثر ".
* وفى آخر " من توضأ فلينثر ".
* وفى آخر " كان يستنشق ثلاثا، في كل مرة يستنثر ".
نثر ينثر، بالكسر، إذا امتخط. واستنثر: استفعل منه. أي استنشق الماء ثم استخرج ما في الانف فينثره.
وقيل: هو من تحريك النثرة، وهي طرف الانف.
قال الأزهري: يروى " فأنثر " بألف مقطوعة. وأهل اللغة لا يجيزونه. والصواب بألف الوصل.
* وفى حديث ابن مسعود وحذيفة في القراءة " هذا كهذ الشعر، ونثرا كنثر الدقل " أي كما يتساقط الرطب اليابس من العذق إذا هز.
(ه) ومنه الحديث " فلما خلا سنى، ونثرت له ذا بطني " أرادت أنها كانت شابة تلد الأولاد عنده. وامرأة نثور: كثيرة الولد.
(ه) وحديث أبي ذر " أيواقفكم العدو حلب شاة نثور؟ " هي الواسعة الإحليل، كأنها تنثر اللبن نثرا.
(ه) وفى حديث ابن عباس " الجراد نثرة الحوت " أي عطسته.
* وحديث كعب " إنما هو نثرة حوت ".
(ه) وفى حديث أم زرع " ويميس في حلق النثرة " هي ما لطف من الدروع: أي يتبختر في حلق الدرع.
(نثط) * فيه " كانت الأرض هفا على الماء فنثطها الله بالجبال " أي أثبتها وثقلها.
والنثط: غمزك الشئ حتى يثبت.
[ه] ومنه حديث كعب " كانت الأرض تميد فوق الماء، فنثطها الله بالجبال، فصارت لها أوتادا ".