وهو جنب، قال: فانتجشت منه " قد اختلف في ضبطها، فروى بالجيم والشين المعجمة، من النجش:
الاسراع. وقد نجش ينجش نجشا.
وروى " فانخنست منه واختنست " بالخاء المعجمة والسين المهملة من الخنوس: التأخر والاختفاء. يقال: خنس، وانخنس، واختنس.
(س) وفيه ذكر " النجاشي " في غير موضع. وهو اسم ملك الحبشة وغيره، والياء مشددة. وقيل: الصواب تخفيفها.
(نجع) * في حديث على " دخل عليه المقداد بالسقيا، وهو ينجع بكرات له دقيقا وخبطا " أي يعلفها. يقال: نجعت الإبل: أي علفتها النجوع والنجيع، وهو أن يخلط العلف من الخبط والدقيق بالماء، ثم تسقاه الإبل.
(ه) ومنه حديث أبي، وسئل عن النبيذ فقال: " عليك باللبن الذي نجعت به " أي سقيته في الصغر، وغذيت به. ويقال: نجع فيه الدواء ونجع، وأنجع، إذا نفعه وعمل فيه.
وقيل: لا يقال فيه: أنجع.
(س) وفى حديث بديل " هذه هوازن تنجعت أرضنا " التنجع والانتجاع والنجعة: طلب الكلأ ومساقط الغيث. وانتجع فلان فلانا: طلب معروفه.
* ومنه حديث على " ليست بدار نجعة ".
(نجف) [ه] فيه " فيقول: أي رب، قدمني إلى باب الجنة فأكون تحت نجاف الجنة " قيل: هو أسكفة الباب. وقال الأزهري: هو (1) درونده، يعنى أعلاه.
(ه) وفى حديث عائشة " أن حسان بن ثابت دخل عليها فأكرمته ونجفته " أي رفعت منه. والنجفة: شبه التل.
(ه) وفى حديث عمرو بن العاص " أنه جلس على منجاف السفينة " قيل: هو سكانها (2) الذي تعدل به، سمى به لارتفاعه.