(س) وفى حديث زياد " في يوم ذي وديقة " أي حر شديد، أشد ما يكون من الحر بالظهائر.
(ودك) * في حديث الأضاحي " ويحملون منها الودك " هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه. وقد تكرر في الحديث.
(ودن) (ه) في حديث مصعب بن عمير " وعليه قطعة نمرة قد وصلها بإهاب قد ودنه " أي بله بماء ليخضع ويلين. يقال: ودنت القد والجلد أدنه، إذا بللته، ودنا وودانا، فهو مودون.
(ه) ومنه حديث ظبيان " إن وجا كانت لبنى إسرائيل (1)، غرسوا ودانه " أراد بالودان مواضع الندى والماء التي تصلح للغراس.
(ه) وفى حديث ذي الثدية " أنه كان مودون اليد " وفى رواية " مودن اليد " أي ناقص اليد صغيرها. يقال: ودنت الشئ وأودنته، إذا نقصته وصغرته.
* وفيه ذكر " ودان " في غير موضع، وهو بفتح الواو وتشديد الدال: قرية جامعة قريبا من الجحفة.
(ودا) (س) في حديث القسامة " فوداه من إبل الصدقة " أي أعطى ديته. يقال:
وديت القتيل أديه دية، إذا أعطيت ديته، واتديته: أي أخذت ديته، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة. وجمعها: ديات.
(س) ومنه الحديث " إن أحبوا قادوا، وإن أحبوا وأدوا " أي إن شاءوا اقتصوا، وإن شاءوا أخذوا الدية. وهي مفاعلة من الدية. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث ما ينقض الوضوء ذكر " الودي " هو بسكون الدال، وبكسرها وتشديد الياء: البلل اللزج الذي يخرج من الذكر بعد البول. يقال: ودى ولا يقال: أودى (2). وقيل:
التشديد أصح وأفصح من السكون.