* وفى حديث قدوم المستضعفين بمكة " فجاؤوا يسوق بهم الوليد بن الوليد، وسار ثلاثا على قدميه، وقد نكب بالحرة " أي نالته حجارتها وأصابته.
ومنه النكبة: وهي ما يصيب الانسان من الحوادث.
(س) ومنه الحديث " أنه نكبت إصبعه " أي نالتها الحجارة.
* وفيه " كان إذا خطب بالمصلى تنكب على قوس أو عصا " أي اتكأ عليها. وأصله من تنكب القوس وانتكبها، إذا علقها في منكبه.
(س) وفى حديث ابن عمر " خياركم ألينكم مناكب في الصلاة " المناكب: جمع منكب، وهو ما بين الكتف والعنق. أراد لزوم السكينة في الصلاة.
وقيل: أراد ألا يمتنع على من يجئ ليدخل في الصف لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك.
(س) وفى حديث النخعي " كان يتوسط العرفاء والمناكب " المناكب: قوم دون العرفاء، واحدهم: منكب. وقيل: المنكب: رأس العرفاء. وقيل: أعوانه.
والنكابة: كالعرافة والنقابة.
(نكت) (س) فيه " بينا هو ينكت إذ انتبه " أي يفكر ويحدث نفسه.
وأصله من النكت بالحصى، ونكت الأرض بالقضيب، وهو أن يؤثر فيها بطرفه، فعل المفكر المهموم.
(س) ومنه الحديث " فجعل ينكت بقضيب " أي يضرب الأرض بطرفه.
(س) وحديث عمر " دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى " أي يضربون به الأرض.
(ه) وفى حديث أبي هريرة " ثم لأنكتن بك الأرض " أي أطرحك على رأسك.
يقال: طعنه فنكته، إذا ألقاه على رأسه.
(ه) وفى حديث ابن مسعود " أنه ذرق على رأسه عصفور، فنكته بيده " أي رماه عن رأسه إلى الأرض.