الأمة، وانقضت به عدة الحرة " أي إذا قلب ورد في الخلق الرابع، وهو المضغة، لأنه أولا تراب ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة.
* وفى قصيد كعب:
* زالوا فما زال أنكاس ولا كشف * الأنكاس: جمع نكس، بالكسر، وهو الرجل الضعيف.
(نكش) (ه) في حديث على " ذكره رجل فقال: عنده شجاعة ما تنكش " أي ما تستخرج ولا تنزف، لأنها بعيدة الغاية، يقال: هذه بئر ما تنكش: أي ما تنزح.
(نكص) * في حديث على وصفين " قدم للوثبة يدا، وأخر للنكوص رجلا " النكوص: الرجوع إلى وراء، وهو القهقري. نكص ينكص فهو ناكص. وقد تكرر في الحديث.
(نكف) (ه) فيه " أنه سئل عن قول: سبحان الله، فقال: إنكاف الله من كل سوء " أي تنزيهه وتقديسه. يقال: نكفت (1) من الشئ واستنكفت منه: أي أنفت منه.
وأنكفته: أي نزهته عما يستنكف.
(ه) وفى حديث على " جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه وانتكف العرق عن جبينه " أي مسحه ونحاه. يقال: نكفت الدمع وانتكفته، إذا نحيته بإصبعك من خدك.
(ه) وفى حديث حنين " قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف " أي لا يحصى ولا يبلغ آخره. وقيل: لا ينقطع آخره، كأنه من نكف الدمع.
(نكل) (ه) فيه " إن الله يحب النكل على النكل، قيل: وما ذاك؟ قال:
الرجل القوى المجرب المبدئ المعيد، على الفرس القوى المجرب " النكل بالتحريك: من التنكيل، وهو المنع والتنحية عما يريد. يقال: رجل نكل ونكل، كشبه وشبه: أي ينكل به أعداؤه. وقد نكل (2) عن الامر ينكل، ونكل ينكل، إذا امتنع.