[ه] وفى حديث ابن زمل (لم ترعيني مثله (1) قط يرف رفيفا يقطر نداه (2)) يقال للشئ إذا كثر ماؤه من النعمة والغضاضة حتى يكاد يهتز: رف يرف رفيفا.
* ومنه حديث معاوية (قالت له امرأة: أعيذك بالله أن تنزل واديا فتدع أوله يرف وآخره يقف).
[ه] ومنه حديث النابغة الجعدي (وكأن فاه البرد يرف) أي تبرق أسنانه، من رف البرق يرف إذا تلالا.
(ه) ومنه الحديث الآخر (ترف غروبه) الغروب: الأسنان.
[ه] وفى حديث أبي هريرة، وسئل عن القبلة للصائم فقال: (إني لأرف شفتيها وأنا صائم) أي أمص وأترشف. يقال منه رف يرف بالضم.
(ه) ومنه حديث عبيدة السلماني (قال له ابن سيرين: ما يوجب الجنابة؟ فقال: الرف والاستملاق) يعنى المص (3) والجماع، لأنه من مقدماته.
[ه] وفى حديث عثمان رضي الله عنه (كان نازلا بالأبطح فإذا فسطاط مضروب، وإذا سيف معلق في رفيف الفسطاط) الفسطاط: الخيمة. ورفيفه: سقفه. وقيل هو ما تدلى منه.
(ه) وفى حديث أم زرع (زوجي إن أكل رف) الرف: الاكثار من الأكل، هكذا جاء في رواية.
(س) وفيه (أن امرأة قالت لزوجها: أحجني، قال: ما عندي شئ، قالت: بع تمر رفك) الرف بالفتح: خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار يوقى به ما يوضع عليه. وجمعه رفوف ورفاف.