* اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا * (ه) وفى حديث أبي أيوب (وجدنا مرافقهم قد استقبل بها القبلة) يريد الكنف والحشوش، واحدها مرفق بالكسر.
* وفى حديث طهفة في رواية (ما لم تضمروا الرفاق) وفسر بالنفاق.
(رفل) (ه) فيه (مثل الرافلة في غير أهلها كالظلمة يوم القيامة) هي التي ترفل في ثوبها: أي تتبختر (1) والرفل: الذيل. ورفل إزاره إذا أسبله وتبختر فيه.
* ومنه حديث أبي جهل (يرفل في الناس). ويروى يزول بالزاي والواو: أي يكثر الحركة ولا يستقر.
(ه) وفى حديث وائل بن حجر (يسعى ويترفل على الأقوال) أي يتسود ويترأس، استعاره من ترفيل الثوب وهو إسباغه وإسباله.
(رفن) (ه) فيه (إن رجلا شكا إليه التعزب فقال له: عف شعرك، ففعل فارفأن) أي سكن ما كان به. يقال ارفأن عن الامر وارفهن، ذكره الهروي في رفأ، على أن النون زائدة.
وذكره الجوهري في حرف النون على أنها أصلية، وقال: ارفأن الرجل [ارفئنانا] (2) على وزن اطمأن:
أي نفر ثم سكن.
(رفه) (ه) فيه أنه نهى عن الارفاه) هو كثرة التدهن والتنعم. وقيل التوسع في المشرب والمطعم، وهو من الرفه: ورد الإبل، وذاك أن ترد الماء متى شاءت، أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش، لأنه من زي العجم وأرباب الدنيا.
* ومنه حديث عائشة رضي الله عنها (فلما رفه عنه) أي أريح وأزيل عنه الضيق والتعب.
(س) منه حديث جابر رضي الله عنه (أراد أن يرفه عنه) أي ينفس ويخفف.
(س) ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه (إن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية من سخط الله ترديه بعد ما بين السماء والأرض) الرفاهية: السعة والتنعم: أي أنه ينطق بالكلمة