والرفع هاهنا من رفع فلان على العامل إذا أذاع خبره وحكى عنه. ورفعت فلانا إلى الحاكم إذا قدمته إليه.
(س) وفيه (فرفعت ناقتي) أي كلفتها المرفوع من السير، وهو فوق الموضوع ودون العدو. يقال ارفع دابتك أي أسرع بها.
* ومنه الحديث (فرفعنا مطينا، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته، وصفية خلفه).
* وفى حديث الاعتكاف (كان إذا دخل العشر أيقظ أهله ورفع المئزر) جعل رفع المئزر - وهو تشميره عن الاسبال - كناية عن الاجتهاد في العبادة. وقيل كنى به عن اعتزال النساء.
* وفى حديث ابن سلام (ما هلكت أمة حتى ترفع القرآن على السلطان) أي يتأولونه ويرون الخروج به عليه.
(رفغ) (ه) فيه (عشر من السنة: كذا وكذا ونتف الرفغين) أي الإبطين. الرفغ بالضم والفتح: واحد الأرفاغ، وهي أصول المغابن كالآباط والحوالب، وغيرها من مطاوي الأعضاء وما يجتمع فيه من الوسخ والعرق.
(ه) ومنه الحديث (كيف لا أوهم (1) ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته) أراد بالرفغ هاهنا وسخ الظفر، كأنه قال: ووسخ رفغ أحدكم. والمعنى أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم، فيعلق بها ما فيها من الوسخ.
* وفى حديث عمر رضي الله عنه (إذا التقى الرفغان وجب الغسل) يريد التقاء الختانين، فكنى عنه بالتقاء أصول الفخذين، لأنه لا يكون إلا بعد التقاء الختانين. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث علي رضي الله عنه (أرفغ لكم المعاش) أي واسع عليكم. وعيش رافغ:
أي واسع.
* ومنه حديثه (النعم الروافغ) جمع رافغة.
(رفف) * فيه (من حفنا أو رفنا فليقتصد) أراد المدح والاطراء. يقال فلان يرفنا:
أي يحوطنا ويعطف علينا.