فيه وضاءة ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول) أي يسكنه ويرفق به ويدعو له.
* ومنه حديث شريح (قال له رجل: قد تزوجت هذه المرأة، قال: بالرفاء والبنين).
(س) وفى حديث تميم الداري (إنهم ركبوا البحر ثم أرفأوا إلى جزيرة) أرفأت السفينة إذا قربتها من الشط. والموضع الذي تشد فيه: المرفأ، وبعضهم يقول: أر فينا بالياء، والأصل الهمز.
* ومنه حديث موسى عليه السلام (حتى أرفأ به عند فرضة الماء).
* وحديث أبي هريرة في القيامة (فتكون الأرض كالسفينة المرفأة في البحر تضربها الأمواج).
(رفت) (س) في حديث ابن الزبير (لما أراد هدم الكعبة وبناءها بالورس قيل له إن الورس يرفت) أي يتفتت ويصير رفاتا. يقال: رفت الشئ فارفت، وترفت: أي تكسر.
والرفات كل ما دق وكسر.
(رفث) (ه) في حديث ابن عباس (أنشد وهو محرم:
وهن يمشين بنا هميسا * إن تصدق الطير ننك لميسا (1) فقيل له: أتقول الرفث وأنت محرم؟ فقال: إنما الرفث ما روجع به النساء) كأنه يرى الرفث الذي نهى الله عنه ما خوطبت به المرأة، فأما ما يقوله ولم تسمعه امرأة فغير داخل فيه. وقال الأزهري: الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة.
(رفح) (ه) فيه (كان إذا رفح إنسانا قال: بارك الله عليك) أراد رفأ: أي دعا له بالرفاء، فأبدل الهمزة حاء. وبعضهم يقول رقح بالقاف. والترقيح: إصلاح المعيشة.
(ه) ومنه حديث عمر (لما تزوج أم كلثوم بنت على قال: رفحوني) أي قولوا لي ما يقال للمتزوج.
(رفد) (ه) في حديث الزكاة (أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه) الرافدة فاعلة، من الرفد وهو الإعانة. يقال رفدته أرفده، إذا أعنته: أي تعينه نفسه على أدائها.