شبهها بالحبال في ضمرها واندماجها والقيم جمع قامة وهي البكر وثكد ماء لبني نمير وقال في حديث عمر أنه قال للذي قتل الظبي وهو محرم خذ شاة من الغنم فتصدق بلحمها واسق إهابها يرويه سفيان عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قوله اسق إهابها أي اجعله لغيرك سقاء قال أبو عبيدة يقال اسقني إهابك أي اجعله لي سقاء واسقني عسلا أي اجعله لي شفاء وقال غيره أقدني خيلا أي أعطني خيلا أقودها واسقني إبلا أي أعطني إبلا أسوقها وأقبرني فلانا أي أعطينيه لأقبره وقال أبو عبيدة قالت بنو تميم للحجاج أو غيره من عمال العراق أقبرنا صالحا يعنون صالح بن عبد الرحمن وكان قتله وصلبه وقال أبو زيد أسقيت فلانا إهابا أي وهبته له ليتخذ منه سقاء وأسقيته سقاء أي وهبته له معمولا أيضا وقال في حديث عمر أنه ذكر عنده التمر والزبيب أيهما أطيب وفي حديث آخر أنه قال لرجل من أهل الطائف الحبلة أفضل أم النخلة فأرسل إلى أبي خيثمة الأنصاري فقال إن هؤلاء قد اختلفوا في التمر والزبيب وفي الرواية الأخرى وجاء أبو عمرة عبد الرحمن بن محصن الأنصاري فقال أبو خيثمة ليس الصعر في رؤوس الرقل الراسخات في الوحل المطعمات في المحل تعلة الصبي وقرى الضيف وبه يحترش الضب في الأرض الصلعاء كزبيب إن أكلته ضرست وإن تركته غرثت وفي الرواية الأخرى فقال أبو عمرة الزبيب إن آكله أضرس وإن أتركه أغرث ليس كالصقر في رؤوس الرقل الراسخات في الوحل المطعمات في
(٢٨١)