أحللت بهم الفزع وأفزعتهم إذا فزعوا غليك فأغثتهم وأودعت فلانا مالا دفعته وديعة إليه وأودعته قبلت وديعته هذا الحرف عن الكسائي وفي حديث عبد الله بن مسعود أنه كان يصلي الظهر والجنادب تنقز من الرمضاء والجنادب الجراد واحدها جندب وبه سمي الرجل تنقز تقفز وقال ذو الرمة وذكر الجندب [من البسيط] معروريا رمض الرضراض يركضه * والشمس حيرى لها بالجو تدويم يريد أنه قد ركب حرارة الحصى وهو ينزو من شدة الحر وقال آخر [من الرجز] * ونقز الظهائر الجنادبا ومن الرمضاء قيل أمضني الأمر وأرمضني ومنه [من البسيط] كالمستجير من الرمضاء بالنار وقال في حديث عمر أنه قدم مكة فسأل من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة السهي أنا يا أمير المؤمنين قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندي رواه سفيان عن حبيب بن أبي الأشرس المقاط الحبل وجمعه مقط قال الراعي وذكر حميرا [من البسيط] كأنها مقط ظلت على قيم * من ثكد واغتمست في مائه الكدر
(٢٨٠)