وقال في حديث عمر أنه خرج ليلة في شهر رمضان والناس أوزاع فقال إني لأظن أن لو جمعناهم على قارئ كان أفضل فأمر أبي بن كعب فأمهم ثم خرج ليلة وهم يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون فيها يرويه إبراهيم بن موسى عن هشام عن معمر عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري الأوزاع الفرق يريد أنهم كانوا يتنقلون في شهر رمضان بعد صلاة العشاء فرقا ومنه يقال وزعت المال بينهم إذا فرقته وقال المسيب بن علس يمدح رجلا [من الكامل] أحللت بيتك بالجميع وبعضهم * متفرق ليحل بالأوزاع أي حللت وسط القوم ولم تنتح فرارا من القرى حيث لا يعرف مكانك فتكون من الأوزاع وهذا مثل قول الآخر [من البسيط] ولا يحل إذا ما حل معتنزا * يخشى الرزية بين الماء والبادي والمعتنز المنفرد يقول لا ينزل وحده مخافة أن ينزل به ضيف على الماء أو في البدو وقوله التي تنامون عنها يريد صلاة آخر الليل خير من التي تقومون فيها يعني صلاة أوله وقال في حديث عمر أن أصحاب محمد تذاكروا الوتر فقال أبو بكر أما أنا فأبدأ بالوتر وقال عمر لكني أوتر حين تنام الضغطى يرويه يعلى عن الأجلح عن ابن أبي الهذيل الضغطى جمع ضغيط وهو الرجل الضعيف الرأي الجاهل يقال رجل
(٢٧٧)