حدثنيه عبد الرحمن عن عمه عن أبي عمرو بن العلاء:
المروحة الموضع الذي تخترق فيه الريح بفتح الميم فإن كسرت الميم فهي التي يتروح بها لأنها مما يعتمل مثل مرآة ومطهرة ومرفقة وملحفة وشبه راكبها لوطأتها ولينها بغصن تميله الريح أو بسكران يميد وقال في حديث عمر أن الطبيب من الأنصار سقاه لبنا حين طعن فخرج من الطعنة أبيض يصلد من حديث أنس بن عياض عن أبي الحكم عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر قوله يصلد أي يبرق يقال صلد اللبن يصلد وصلد رأس الرجل يصلد إذا برق للصلع قال رؤية [من الرجز] براق أصلاد الجبين الأجله ومنه حديث روي عن عطاء بن يسار أنه كان في سفينة في البحر فنام ثم استيقظ فقال رأيت أني أدخلت الجنة فسقيت فيها لبنا فقال لي بعض القوم أقسمت عليك لما تقيأت فقاء لبنا يصلد وما في السفينة لبن ولا شاة " وقال في حديث عمر إن أهل الكوفة لما أوفدوا العلباء بن الهيثم السدوسي إليه فرأى عمر هيئة رثة وما يصنع في الحوائج فقال " لكل أناس في جميلهم خبر " حدثناه الرياشي عن الأصمعي قال حدثنيه شيخ رأيته عند أبي عمرو بن العلاء قوله لكل أناس في جميلهم خبر هذا مثل يضرب وإنما أراد أنهم