من الوافر * حريما يوم لم يمنح حريما * سيوفهم ولا الحجف الكنيف أي الساتر ومنه يقال كنفت الرجل إذا حطته ومنه يقال أنت في كنف الله أي في ستر الله ويقال أيضا كنف فلان عن الشئ وصدف ونكب أي عدل ومنه قول القطامي [من الطويل [ ليعلم ما فينا عن البيع كانف أي عادل.
وقال في حديث أبي بكر انه تزوج بنت خارجة بن أبي زهير وهم بالسنح في بني الحارث بني الخزرج فكان إذا أتاهم تأتيه النساء بأغنامهم فيحلب لهن فيقول أأنفج أم ألبد فان قالت أنفج باعدالاناء من الضرع حتى تشتد الرغوة فان قالت ألبد أدنى الاناء من الضرع حتى لا يكون له رغوة.
يرويه يحيى بن آدم عن ابن إدريس عن عبد الرحمن بن سليمان عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب.
قوله أأنفج هو من نفجت الشئ فانتفج أي عظمته ومنه قيل انتفج الدابة إذا شرب الماء فعظم جنباه.
وأخبرني السجستاني عن أبي زيد أنه قال كانوا يقولون لمن ولدت له بنت هنيئا لك النافجة يريدون أنه يأخذ مهرها إبلا يضمها إلى ابله فينفجها.
وقوله أم ألبد هو من لبد الشئ يلبد لبودا وتلبد أيضا إذا انضم بعضه إلى بعض يقال ألبد فلان بالمكان فهو ملبد به إذا لزمه وأقام به ومنه قول ابن أبي برزة وذكر قوما يعتزلون الفتنة عصابة ملبدة خماص البطون من أموال الناس خفاف الظهور من دمائهم.
وخبرني السجستاني عن الأصمعي أنه قال ومن أمثالهم تلبدي