يقول إذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا يغيرون عليكم.
ويقال خفرت الرجل بغير ألف إذا حفظته فأنا خفير.
قال عدي بن زيد [من الخفيف] من رأيت المنون خلدن أم من * ذا عليه من أن يضام خفير وأراد أبو بكر أن المسلم قد أخذ من الله باسلامه عهدا أو ذمة فمن ظلمه فقد أخفر تلك الذمة ألا تراه يقول ومن صلى الصبح فهو في خفرة الله.
وفيها لغتان أخريان خفارة وخفارة ومثله بشارة ودراية اللبن ودوايته للذي يعلو شبه الجلدة الرقيقة.
وروى الكسائي الزيارة والزوارة وقال غيره والفتاحة والفتاحة وهي المحاكمة والفتاح الحاكم.
وقوله عليه بهلة الله أي لعنته ومنه قول الله جل وعز: " ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ".
وفيها لغة أخرى بهلة ومثله سدفة الليل وسدفة وجهمة وجهمة وبرهة من الدهر وبرهة ومالي عليه عرجة ولا عرجة وبقعة من الأرض وبقعة وجلست نبذة ونبذة أي ناحية.
وقال في حديث أبي بكر أنه أشرف من كنيف وأسماء بنت عميس ممسكته وهي موشومة اليدين حين استخلف عمر فكلمهم.
يرويه وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر.
وقوله أشرف من كنيف يعني من سترة وكل شئ سترك فهو كنيف ولذلك قيل للترس كنيف وقال لبيد