يرويه أسود بن عامر عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد الله ابن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد عن عبد الله بن جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم حائش النخل جماعه ومثله الصور ومنه قوله " يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة فطلع أبو بكر ولا واحد بشئ منها من لفظه وهو بمنزلة الربرب من البقر:
والضوار وأشباه ذلك مما لا واحد له قال الأخطل [من الكامل] وكأن ظعن الحي حائش قرية * داني الجناة وطيب الأثمار والسراة الظهر والذفريان أصول الأذنين وكذلك المقذان بتشديد الذال وهما أول ما يعرق من البعير وإنما سميا بذلك لذفر العرق قال الأصمعي قلت لأبي عمرو والذفرى من الذفر فقال نعم والمعزى من المعز فقال نعم والذفر شدة الرائحة من الشئ الطيب أو الشئ الخبيث الريح فأما الذفر بتسكين الفاء فإنه النتن خاصة ومنه قيل للدنيا أم ذفر ومن الناس من يرى أن شكوى البعير لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أثر الضر والإتعاب فقضى عليه بأنه لو كان متكلما لاشتكى ما ذكر يذهب إلى قول عنترة في فرسه [من الكامل] فازور من وقع القنا بليانه * وشكا إلي بعبرة وتحمحم وهذا تعسف في القول وبخس لعلم النبوة فلو كان الأمر على ما ذكر لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم فضل على غيره في هذا الخبر لأن الناس قد يفهمون عن البهائم من هذا الوجه والقول في هذا إن الله جل وعز أفهمه عن البعير من الوجه الذي أفهم به سليمان عليهما السلام كلام النمل والنمل مما لا يصوت ومن الوجه