يقول خشيت أن يشتد عطشا فهي ترقب الشمس إلى أن تغيب فترد الماء.
والأيمة طول التعزب من قولك رجل أيم وامرأة أيم إذا كانا عزبين والقرم في اللحم كالعيمة في اللبن يقال قرمت إلى اللحم وعمت إلى اللبن إذا اشتدت شهوتك لهما.
والكزم فيه قولان يقال هو شدة الأكل من قولك كزم فلان الشئ بفيه . يكزمه كزما إذا كسره المصدر ساكن الزاي والاسم مفتوحها ويقال هو البخل من قولك فلان أكزم البنان أي قصيها وأكزم الرجل وهذا كما يقال في الرجل الممسك جعد الكف وقصير البنان وذهب قتادة في تفسير الكزم إلى البخل.
54 _ وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان صعصعة بن ناجية المجاشعي جد الفرزدق بن غالب قدم عليه وأسلم وقال اني كنت أعمل أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر فقال ما عملت قال إني أضللت ناقتين لي عشراوين فخرجت أبغيهما فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض فقصدت قصدهما فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا فقلت هل أحسست من ناقتين عشراوين قال وما نارهما قلت ميسم بني دارم قال قد أصبنا ناقتيك وتجناهما فظأرناهما على أولادهما وذكر حديث الموؤدة واحيائه إياها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا باب من البر ولك أجره إذ من الله عليه بالاسلام ". [65 / ب] حدثنيه أبي حدثنيه محمد بن مرزوق عن العلاء بن الفضل عن عباد بن نسيب عن طفيل بن عمرو عن صعصة بن ناجية المجاشعي انه ذكر ذلك.
الناقة العشراء التي أتى على حملها عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعد أن تضع أيضا