. وجمعها عشار ومنه قول الله تعالى: " وإذا العشار عطلت ".
ومثله في التقدير فساء وجمعها نفاس ويقال عشرت فهي عشراء ولا يقال ذلك الا للناقة وكذلك الخلفة هي الحامل من النوق والجمع خلفات ومخاض قالوا وكل ذات حافر ننوج وعتوق وكل سبعة ملمع وذلك إذا أشرقت ضروعها للحمل واسودت حلماتها وذوات الحافر كذلك أيضا وكل مقرب من الحوامل مجح وقال أبو زيد الاجحاح انما هو للسباع فاستعير في الانسان وأصل الحبل للنساء.
وقوله ما نارهما يريد ما ميسمها قال الأصمعي كل وسم بمكوى فهو نار وما كان بغير مكوى فهو جرف وحز وقوع وقرم وزنم ويقال في مثل: " نجارها نارها أي ميسمها يدلك على جوهرها " قال الشاعر من الرجز حتى سقوا آبالهم بالنار * والنار قد تشفي من الأوار والأوار العطش وقوله سقوها بالنار يقول سقوها على مواسمها فقدموا الأعز منها فالأعز أربابا وقال بعض لصوص الأعراب وذكر إبلا سرقها من مواضيع كثيرة من الرجز نجار كل ابل نجارها * ونار كل العالمين نارها * [66 / أ] وقوله نتجناهما يقال قد نتجت ناقتي على تقدير فعلت كأن الفعل لك إذا ولدت عندك وقال الكميت من المتقارب وقال المذمر للناتجين متى ذمرت قلبي الأرجل ذكر دواهي فضرب اليتن وهو الجنين الذي يخرج رجلاه قبل يديه لهما مثلا