موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٣ - الصفحة ٢٩٣
الصيام:
روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول في الصوم فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم؟
فقال: " أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم ".
قال: فقلت له: وكيف ذلك جعلت فداك؟
قال: " إن الناس لما قتلوا الحسين صلوات الله عليه، أمر الله تبارك وتعالى ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصوم ولا لفطر " (1).
والخبر نفسه أيضا رواه الشيخ الصدوق (2)، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، بنفس السند واللفظ، إلا عبارة ما تقول في الصوم فقد جاءت: ما تقول في العامة وفي ذيله قال: وفي حديث آخر: لا وفقكم الله لفطر ولا أضحى.
وعن الصدوق أيضا قال: روي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: قلت له: رجل مات وعليه صوم، يصام عنه أو يتصدق؟
قال: " يتصدق عنه فإنه أفضل " (3).
الحج:
في التهذيب عن بكر بن صالح، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام): إن ابني معي

(١) الفروع من الكافي: ٤ / ١٦٩.
(٢) علل الشرائع: ٢ / ٩٠ باب ١٢٥.
(٣) من لا يحضره الفقيه: ٣ / 376.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست