الجانب؛ وكثرة الصدقة. وثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة؛ والمشورة؛ والتوكل على الله عند العزم ".
وقال (عليه السلام): " ثلاث خصال تجلب بهن المودة - المحبة -: الإنصاف في المعاشرة؛ والمواساة في الشدة؛ والانطواء على قلب سليم ".
وقال: " المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيق من الله؛ وواعظ من نفسه؛ وقبول ممن ينصحه، وقد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما تهواه، والحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء والعافية أحسن عطاء ".
وقال (عليه السلام): " ثلاث من عمل الأبرار: إقامة الفرائض، واجتناب المحارم، واحتراس من الغفلة في الدين ".
وقال (عليه السلام): " الفضائل أربعة أجناس: أحدها الحكمة وقوامها في الفكرة، والثاني العفة وقوامها في الشهوة، والثالث القوة وقوامها في الغضب، والرابع العدل وقوامه في اعتدال قوى النفس ".
وقال (عليه السلام): " التوبة على أربع دعائم: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وعمل بالجوارح، وعزم أن لا يعود ".
وقال (عليه السلام): " أربع من كن فيه استكمل الإيمان: من أعطى لله، ومنع في الله، وأحب لله، وأبغض فيه ".
وعنه (عليه السلام) ورد القول بأن: " استصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم، والمودة قرابة مستفادة ". و " كفى بالأجل حرزا ".
ورواية مشارق الأنوار التي نقلناها في أواخر بحث مكانة الإمام العلمية من الفصل السادس، نوردها هنا عن مناقب ابن شهرآشوب مع اختلاف - عن تلك الرواية - في ألفاظها، ومناسبتها.
فقد ذكر ابن شهرآشوب أن الجواد (عليه السلام) لما كان شديد الأدمة، شك فيه