الله هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر الله ﴿ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ (1) ".
وقال (عليه السلام): " لا تعاد أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى فإن كان محسنا فإنه لا يسلمه إليك (2) وإن كان مسيئا فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده ".
وقال (عليه السلام): " القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال ".
وقال (عليه السلام): " التحفظ على قدر الخوف، والأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة ".
وقال (عليه السلام): " نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر ".
وقال (عليه السلام): " أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة، وأما انقطاعك إلي فيعززك بي، ولكن! هل عاديت لي عدوا وواليت لي وليا؟ ".
وعن أبي القاسم عبد العظيم بن عبد الله الحسني (رحمه الله) قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) يقول: " ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح للعقل وإن كان نزرا قليلا ".
وقال (عليه السلام): " لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجا ".
وقال (عليه السلام): " من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه. ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده ".