وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط، وبعضهم ثمانية (1).
وفيه عنه [علي بن مهزيار] أيضا قال: كتب رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لمما (2) يخطر على باله.
فأجابه - في بعض كلامه -: " إن الله عز وجل إن شاء ثبتك، فلا يجعل لإبليس عليك طريقا... " (3).
وما زلنا في مرويات علي بن مهزيار، فلا بأس أن نورد هنا ما رواه الكشي في ترجمته، فعنه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول - وقد ذكر عنده أبو الخطاب (4) -: " لعن الله أبا الخطاب، ولعن أصحابه، ولعن الشاكين في لعنه، ولعن من وقف فيه، وشك فيه... ".