فقال [(عليه السلام)]: " نزل جبرئيل (عليه السلام) بياقوتة من الجنة، فأمرها على رأسه فتناثر شعره " (1).
وفيه أيضا، عن علي بن مهزيار قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) يمشي بعد يوم النحر حتى يرمي الجمرة، ثم ينصرف راكبا. وكنت أراه ماشيا بعدما يحاذي المسجد بمنى (2).
وعنه أيضا قال: رأيت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) في سنة خمس عشرة ومئتين، ودع البيت بعد ارتفاع الشمس، وطاف بالبيت، يستلم الركن اليماني في كل شوط، فلما كان في الشوط السابع استلمه، واستلم الحجر، ومسح بيده، ثم مسح وجهه بيده، ثم أتى المقام فصلى خلفه ركعتين، ثم خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم فالتزم البيت، وكشف الثوب عن بطنه، ثم وقف عليه طويلا يدعو، ثم خرج من باب الحناطين.
قال [علي بن مهزيار]: فرأيته سنة سبع عشرة ومئتين، ودع البيت ليلا، يستلم الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط، فلما كان الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة، قريبا من الركن اليماني، وفوق الحجر المستطيل، وكشف الثوب عن بطنه، ثم أتى الحجر فقبله ومسحه، وخرج إلى المقام فصلى خلفه، ثم مضى ولم يعد إلى البيت (3).