فلولاه ما كان ابن يقطين تاركا * طريقته الأولى التي ليس تجهل على حين قد كان الرشيد بمرصد * يراقبه في سره كيف يفعل فعاين منه غير ما كان سامعا * وكذب ما عنه الوشاة تقولوا وسار لنيشابور من أرض طيبة * لينجز فيها موعدا ليس يمطل أتى فتولى من شطيطة أمرها * غداة بها أودى الحمام (1) المعجل نحا (2) قبره العافون من كل وجهة * إلى الله في أعتابه تتوسل وبالأمس بالزوراء بانت كرامة * بها فاجأتنا صحفها تتمثل فكم من وجوه قطبت عند ذكرها * وأخرى سرورا أصبحت تتهلل أتى قبره الأعمى الذي في علاجه * أساة (3) الورى أضحت تحار وتذهل
(٤٩٨)