ليس بيني وبين قيس عتاب * غير طعن الكلى وضرب الرقاب فقال علي: ﴿إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين﴾ (1) (2).
6 / 11 الأشتر على مقدمة جيش الإمام 2439 - تاريخ الطبري عن خالد بن قطن الحارثي: إن عليا لما قطع الفرات دعا زياد بن النضر وشريح بن هانئ فسرحهما أمامه نحو معاوية على حالهما التي كانا خرجا عليها من الكوفة. قال: وقد كانا حيث سرحهما من الكوفة أخذا على شاطئ الفرات من قبل البر مما يلي الكوفة حتى بلغا عانات (3)، فبلغهما أخذ علي على طريق الجزيرة، وبلغهما أن معاوية قد أقبل من دمشق في جنود أهل الشام لاستقبال علي فقالا: لا والله، ما هذا لنا برأي أن نسير وبيننا وبين المسلمين وأمير المؤمنين هذا البحر! وما لنا خير في أن نلقى جنود أهل الشام بقلة من معنا منقطعين من العدد والمدد. فذهبوا ليعبروا من عانات، فمنعهم أهل عانات وحبسوا عنهم السفن، فأقبلوا راجعين حتى عبروا من هيت (4)، ثم لحقوا عليا