الكتاب في صفر والأجل رمضان إلى ثمانية أشهر، إلى أن يلتقي الحكمان.
ثم إن الناس دفنوا قتلاهم، وأمر علي الأعور فنادى في الناس بالرحيل (1).
2599 - تاريخ الطبري عن أبي جعفر: كتب كتاب القضية بين علي ومعاوية يوم الأربعاء لثلاث عشرة خلت من صفر سنة سبع وثلاثين من الهجرة على أن يوافي علي ومعاوية موضع الحكمين بدومة الجندل في شهر رمضان (2).
12 / 3 عدم رضاء الأشتر بما في الوثيقة 2600 - تاريخ الطبري عن عمارة بن ربيعة الجرمي: لما كتبت الصحيفة دعي لها الأشتر فقال: لا صحبتني يميني ولا نفعتني بعدها شمالي إن خط لي في هذه الصحيفة اسم على صلح ولا موادعة، أولست على بينة من ربي ومن ضلال عدوي؟ أولستم قد رأيتم الظفر لو لم تجمعوا على الجور؟
فقال له الأشعث بن قيس: إنك والله، ما رأيت ظفرا ولا جورا، هلم إلينا فإنه لا رغبة بك عنا.
فقال: بلى والله، لرغبة بي عنك في الدنيا للدنيا والآخرة للآخرة، ولقد سفك الله عز وجل بسيفي هذا دماء رجال ما أنت عندي خير منهم ولا أحرم دما.
قال عمارة: فنظرت إلى ذلك الرجل وكأنما قصع على أنفه الحمم - يعني الأشعث - (3).