حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا (1).
7 / 10 سياسة الإمام في الجرحى والغنائم 2743 - تاريخ الطبري عن عبد الملك بن أبي حرة: طلب [علي (عليه السلام)] من به رمق منهم، فوجدناهم أربعمائة رجل، فأمر بهم علي فدفعوا إلى عشائرهم، وقال:
احملوهم معكم فداووهم، فإذا برئوا فوافوا بهم الكوفة، وخذوا ما في عسكرهم من شيء.
قال: وأما السلاح والدواب وما شهدوا به عليه الحرب، فقسمه بين المسلمين، وأما المتاع والعبيد والإماء فإنه حين قدم رده على أهله (2).
7 / 11 خطبة الإمام لما فرغ من قتال الخوارج 2744 - كنز العمال عن عبد الملك بن قريب: سمعت العلاء بن زياد الأعرابي يقول: سمعت أبي يقول: صعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منبر الكوفة بعد الفتنة وفراغه من النهروان فحمد الله وخنقته العبرة، فبكى حتى اخضلت لحيته بدموعه وجرت، ثم نفض لحيته فوقع رشاشها على ناس من أناس، فكنا نقول:
إن من أصابه من دموعه فقد حرمه الله على النار، ثم قال:
يا أيها الناس! لا تكونوا ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة بطول