4 / 5 كتاب الإمام إليه يخبر فيه بما سيقع في الحرب 2384 - شرح نهج البلاغة عن المدائني: فكتب إليه علي (عليه السلام):
أما بعد؛ فما أعجب ما يأتيني منك، وما أعلمني بما أنت اليه صائر! وليس إبطائي عنك إلا ترقبا لما أنت له مكذب وأنا به مصدق، وكأني بك غدا وأنت تضج من الحرب ضجيج الجمال من الأثقال، وستدعوني أنت وأصحابك إلى كتاب تعظمونه بألسنتكم وتجحدونه بقلوبكم، والسلام (1).
4 / 6 جوابه بكل وقاحة 2385 - شرح نهج البلاغة عن المدائني: فكتب إليه معاوية:
أما بعد؛ فدعني من أساطيرك واكفف عني من أحاديثك، واقصر عن تقولك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وافترائك من الكذب ما لم يقل، وغرور من معك والخداع لهم فقد استغويتهم، ويوشك أمرك أن ينكشف لهم فيعتزلوك ويعلموا أن ما جئت به باطل مضمحل، والسلام (2).
4 / 7 كتاب الإمام إليه يخبر فيه بمصيره 2386 - شرح نهج البلاغة عن المدائني: فكتب إليه علي (عليه السلام):