ابن أبي الأقلح:
ما علتي وأنا رام نابل * والقوس فيها وتر عنابل تزل عن صفحتها المعابل * الموت حق والحياة باطل فثنى معاوية رجله من الركاب ونزل، واستصرخ بعك والأشعريين، فوقفوا دونه، وجالدوا عنه، حتى كره كل من الفريقين صاحبه، وتحاجز الناس (1).
2546 - الأخبار الطوال: إن عليا (رضي الله عنه) لينغمس في القوم فيضرب بسيفه حتى ينثني، ثم يخرج متخضبا بالدم حتى يسوى له سيفه، ثم يرجع، فينغمس فيهم، وربيعة لا تترك جهدا في القتال معه والصبر، وغابت الشمس، وقربوا من معاوية، فقال لعمرو: ما ترى؟ قال: أن تخلي سرادقك.
فنزل معاوية عن المنبر الذي كان يكون عليه، وأخلى السرادق، وأقبلت ربيعة، وأمامها علي (رضي الله عنه) حتى غشوا السرادق، فقطعوه، ثم انصرفوا. وبات علي تلك الليلة في ربيعة (2).
9 / 19 كتاب معاوية إلى الإمام في أثناء الحرب 2547 - شرح نهج البلاغة: كتب معاوية إليه [الإمام علي (عليه السلام)] في أثناء حرب