9 / 6 استشهاد هاشم بن عتبة 2501 - وقعة صفين عن حبيب بن أبي ثابت: لما كان قتال صفين والراية مع هاشم بن عتبة - قال: - جعل عمار بن ياسر يتناوله بالرمح ويقول: أقدم يا أعور!
لا خير في أعور لا يأتي الفزع فجعل يستحيي من عمار، وكان عالما بالحرب، فيتقدم فيركز الراية، فإذا تتامت إليه الصفوف قال عمار: أقدم يا أعور!
لا خير في أعور لا يأتي الفزع فجعل عمرو بن العاص يقول: إني لأرى لصاحب الراية السوداء عملا، لئن دام على هذا لتفنين العرب اليوم.
فاقتتلوا قتالا شديدا، وجعل عمار يقول: صبرا عباد الله! الجنة تحت ظلال البيض، وكان لواء الشام مع أبي الأعور السلمي.
ولم يزل عمار بهاشم ينخسه حتى اشتد القتال، وزحف هاشم بالراية يرقل بها إرقالا، وكان يسمى: المرقال (1).
2502 - وقعة صفين: إن عليا دعا في هذا اليوم هاشم بن عتبة ومعه لواؤه - وكان أعور - فقال له: يا هاشم، حتى متى تأكل الخبز، وتشرب الماء؟
فقال هاشم: لأجهدن على ألا أرجع إليك أبدا.