قتالا شديدا جل النهار، ثم تراجعوا وقد انتصف بعضهم من بعض (1).
2473 - مروج الذهب: وأصبح علي يوم الأربعاء - وكان أول يوم من صفر - فعبأ الجيش، وأخرج الأشتر أمام الناس، وأخرج إليه معاوية - وقد تصاف أهل الشام وأهل العراق - حبيب بن مسلمة الفهري، وكان بينهم قتال شديد سائر يومهم، وأسفرت عن قتلى من الفريقين جميعا، وانصرفوا (2).
8 / 5 اليوم الثاني من القتال 2474 - تاريخ الطبري عن القاسم مولى يزيد بن معاوية - في ذكر أحداث اليوم الثاني من الحرب -: خرج هاشم بن عتبة في خيل ورجال حسن عددها وعدتها، وخرج إليه أبو الأعور، فاقتتلوا يومهم ذلك، يحمل الخيل على الخيل، والرجال على الرجال، ثم انصرفوا وقد كان القوم صبر بعضهم لبعض (3).
2475 - مروج الذهب: فلما كان يوم الخميس - وهو اليوم الثاني - أخرج علي هاشم ابن عتبة بن أبي وقاص الزهري المرقال وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص، وإنما سمي المرقال؛ لأنه كان يرقل (4) في الحرب، وكان أعور ذهبت عينه يوم اليرموك وكان من شيعة علي... فأخرج إليه معاوية أبا الأعور