زرعوا الفجور، وسقوه الغرور، وحصدوا الثبور (1). لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا. هم أساس الدين، وعماد اليقين. إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي. ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة. الآن إذ رجع الحق إلى أهله، ونقل إلى منتقله (2).
13 / 2 رسالة الإمام لابنه الحسن في حاضرين (3) 2606 - الإمام الباقر (عليه السلام): لما أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين كتب إلى ابنه الحسن (عليه السلام):