قالوا: لا.
قال: فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهي عنه.
ورجع عمرو إلى معاوية فقال له: ما صنعت يا عمرو؟
قال: لقيني علي فصرعني.
قال: احمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه (1).
2535 - عيون الأخبار عن المدائني: رأى عمرو بن العاص معاوية يوما يضحك، فقال له: مم تضحك يا أمير المؤمنين، أضحك الله سنك؟ قال: أضحك من حضور ذهنك عند إبدائك سوءتك يوم ابن أبي طالب! أما والله لقد وافقته منانا كريما، ولو شاء أن يقتلك لقتلك.
قال عمرو: يا أمير المؤمنين، أما والله إني لعن يمينك حين دعاك إلى البراز فاحولت عيناك، وربا سحرك، وبدا منك ما أكره ذكره لك، فمن نفسك فاضحك أو دع!! (2).
9 / 14 كتاب معاوية إلى الإمام يهدده بالقتال 2536 - كنز الفوائد: نسخة كتاب معاوية بن أبي سفيان إلى أمير المؤمنين علي بن