وجهادي في سبيل الله، وهجرتي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقر بالكفر؟! لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، ولكن منيت بمعشر أخفاء الهام، سفهاء الأحلام، والله المستعان (1).
6 / 3 رفع راية الأمان 2719 - تاريخ الطبري عن أبي سلمة الزهري: رفع علي راية أمان مع أبي أيوب، فناداهم أبو أيوب: من جاء هذه الراية منكم ممن لم يقتل ولم يستعرض فهو آمن، ومن انصرف منكم إلى الكوفة أو إلى المدائن وخرج من هذه الجماعة فهو آمن، إنه لا حاجة لنا بعد أن نصيب قتلة إخواننا منكم في سفك دمائكم.
فقال فروة بن نوفل الأشجعي: والله، ما أدري على أي شيء نقاتل عليا؟! لا أرى إلا أن أنصرف حتى تنفذ لي بصيرتي في قتاله أو اتباعه، وانصرف في خمسمائة فارس حتى نزل البندنيجين (2) والدسكرة، وخرجت طائفة أخرى متفرقين فنزلت الكوفة، وخرج إلى علي منهم نحو من مائة، وكانوا أربعة آلاف، فكان الذين بقوا مع عبد الله بن وهب منهم ألفين وثمانمائة (3).
2720 - الأخبار الطوال: رفع علي راية، وضم إليها ألفي رجل، ونادى: