5 / 3 وعد المؤازرة المشروطة 2410 - تاريخ الطبري: خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية، فوجد أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان، فقال عمرو بن العاص: أنتم على الحق، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم. ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو (1).
2411 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر قدوم عمرو بن العاص على معاوية وبيعته له -:
فقدم على معاوية، فذاكره أمره، فقال له: أما علي، فوالله، لا تساوي العرب بينك وبينه في شيء من الأشياء، وإن له في الحرب لحظا ما هو لأحد من قريش إلا أن تظلمه.
قال: صدقت، ولكنا نقاتله على ما في أيدينا، ونلزمه قتل عثمان.
قال عمرو: واسوءتاه! إن أحق الناس ألا يذكر عثمان لا أنا ولا أنت.
قال: ولم ويحك؟
قال: أما أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث بيزيد بن أسد البجلي، فسار إليه؛ وأما أنا فتركته عيانا، وهربت إلى فلسطين.
فقال معاوية: دعني من هذا مد يدك فبايعني!
قال: لا، لعمر الله، لا أعطيك ديني حتى آخذ من دنياك.
قال له معاوية: لك مصر طعمة، فغضب مروان بن الحكم، وقال: ما لي لا أستشار؟