يعتزله، وكان يعلم بأفضلية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويرى أن معاوية صاحب دنيا، بيد أنه صحب أباه في توجهه إلى معاوية، وكان على ميمنة جيشه في حرب صفين (1)، وعلى قول: كان صاحب راية أبيه عمرو بن العاص فيها (2).
ولي الكوفة في أيام معاوية مدة (3)، ثم ولاه مصر بعد هلاك أبيه (4).
ورث من أبيه قناطير مقنطرة من الذهب المصري، فكان من ملوك الصحابة (5).
وكان يصحر بندمه على حضوره في صفين، ويقول: لوددت أني مت قبلها بعشرين سنة، أو بعشر سنين (6). ومات بمصر سنة 65 ه (7).
2364 - مسند ابن حنبل عن حنظلة بن خويلد العنبري: بينما أنا عند معاوية، إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته. فقال