إلا أنت، يا من لا تضرك المعصية، ولا تنقصك المغفرة، اغفر لي ما لا يضرك، وهبني لي ما لا ينقصك. " (1).
أرأيتم، هذا التذلل والتضرع أمام الله؟ أرأيتم كيف أناب إلى الله تعالى؟ وكيف سأله؟ لقد أناب سليل النبوة إلى الله بقلبه وعواطفه، وسأله خير ما في الدنيا والآخرة.
8 - دعاؤه الجامع لتمجيد الله من أدعية الإمام الصادق عليه السلام الجامعة، لتمجيد الله تعالى، والثناء عليه، هذا الدعاء:
أنت الله، لا إله إلا أنت رب العالمين، أنت الله، لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، أنت الله، لا إله إلا أنت العزيز الكبير، أنت الله، لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، أنت الله، لا إله إلا أنت الغفور الرحيم، أنت الله، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، أنت الله، لا إله إلا أنت منك بدأ الخلق، وإليك يعود، أنت الله لا إله إلا أنت لم تزل، ولا تزال، أنت الله، لا إله إلا أنت خالق الخير والشر، أنت الله، لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار، أنت الله، لا إله إلا أنت أحد، صمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أنت الله، لا إله إلا أنت الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن العزيز الجبار، المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله، الخالق البارئ، المصور، له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم، لا إله إلا أنت