كلها، لا بمعسورها، يا كريم، يا كريم، يا كريم، وافتح لي باب الأمر الذي فيه، العافية والفرج، وافتح لي بابه، ويسر لي مخرجه، ومن قدرت له علي مقدرة من خلقك، فخذ مني بسمعه وبصره ولسانه ويده، وخذه عن يمينه، وعن يساره، ومن خلفه، ومن قدامه، وامنعه أن يصل لي بسوء، عز جارك، وجل ثناء وجهك، ولا إله غيرك، أنت ربي وأنا عبدك.
اللهم، أنت رجائي في كل كربة، وأنت ثقتي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويشمت فيه العدو، وتعييني فيه الأمور، أنزلته بك، وشكوته إليك، راغبا فيه إليك، عمن سواك، قد فرجته وكفيته، فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة، ومنتهى كل رغبة، فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا.. " (1).
سأل الإمام عليه السلام، من الله تعالى في هذا الدعاء الشريف، أن يوفقه لكل ما يقربه، إليه زلفى، وأن يبعده، عن كل طريق منحرف، لا يوصله إلى الحق، ولا إلى طريق مستقيم.
لقد كان هذا الدعاء، جامعا لمهام أمور الدين والدنيا، وملما بجميع وسائل الخير.
4 - دعاؤه الجامع لوسائل الخير من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، الجامعة لوسائل الخير هذا الدعاء الجليل: