لقد كان الإمام عليه السلام، يناجي ربه، في غلس الليل البهيم، ويدعوه بإخلاص أن يقربه إليه زلفى، ويمنحه أعلى درجات المقربين والمنيبين.
أدعيته القصار أما أدعية الإمام عليه السلام القصار، فهي بالإضافة، إلى جمال ألفاظها، وبديع بلاغتها، فإنها تمثل انقطاع، الامام إلى الله تعالى، والتجاءه إليه، في جميع شؤونه، وأحواله، وفي ما يلي كوكبة منها:
1 - دعاؤه في حمد الله من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، في حمد الله تعالى هذا الدعاء:
" الحمد لله بمحامده كلها، على نعمه كلها، حتى ينتهي إلى ما يحب ربي، ويرضى، الحمد لله على علمه، والحمد لله على فضله علينا، وعلى جميع خلقه. " (1).
2 - دعاؤه بالوحدانية لله ومن أدعيته الجليلة، دعاؤه بالوحدانية، لله تعالى، وهذا نصه:
" اللهم، إني أشهدك كما تقول: وفوق ما يقول القائلون: وأشهد أنك كما شهدت لنفسك، وشهدت لك ملائكتك، وأولو العلم بأنك قائم بالقسط، لا إله إلا أنت، وكما أثنيت على نفسك سبحانك، وبحمدك. "