لقد طلب الإمام عليه السلام، أجل وأثمن ما في هذه الحياة، فقد طلب من الله الامن والايمان، والسلامة، والاسلام والمسارعة إلى ما يحبه تعالى ويرضاه، وهذه الأمور أسمى متطلبات الحياة عند الأولياء.
2 - دعاؤه في أول ليلة من رمضان كان الإمام الصادق عليه السلام، يستقبل شهر رمضان المبارك بسرور بالغ، ويدعو في أول ليلة منه بهذا الدعاء المبارك:
" اللهم إن هذا الشهر المبارك، الذي أنزلت فيه القرآن، وجعلته هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان، قد حضر فسلمنا فيه، وسلمنا منه، وسلمه لنا، وتسلمه منا في يسر منك وعافية، يا من أخذ القليل وشكره، وستر الكثير وغفره، إغفر لي الكثير من معصيتك، وأقبل مني اليسير من طاعتك، اللهم إني أسألك، أن تجعل لي إلى كل خير سبيلا، ومن كل ما لا تحب مانعا، يا أرحم الراحمين، يا من عفا عني، وعما خلوت به من السيئات، يا من لا يؤاخذني بارتكاب المعاصي، عفوك، عفوك، يا كريم، إلهي وعظتني فلم أتعظ، وزجرتني عن المعاصي فلم أنزجر، فما عذري؟ فاعف عني يا كريم، عفوك، عفوك.
اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب، عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة، عفوك، عفوك.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ضعيف فقير إلى رحمتك، وأنت منزل الغنى والبركة على العباد، قاهر، قادر، مقتدر،