ونقل الرواة، كوكبة من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، دعا ببعضها لجده، الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، مفجر العلو والوعي في الأرض، كما دعا ببعضها لخزنة علمه، وحملة مشعل الفكر والهداية، الأئمة الطاهرين من ذريته، ودعا ببعضها لشيعتهم، الذين ساروا على منهجهم، وتمسكوا بمحبتهم وولائهم، وفي ما يلي ذلك:
1 - دعاؤه للنبي من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، هذا الدعاء الجليل، وقد أدلى به بما تميز به جده الرسول العظيم صلى الله عليه وآله، من سمو المنزلة، وعظيم المكانة عند الله عز وجل، وهذا نصه:
" اللهم، إن محمدا صلى الله عليه وآله، كما وصفته في كتابك حيث قلت: - وقولك الحق - (لقد جاءكم رسول من أنفسكم، عزيز عليه ما عنتم بالمؤمنين رؤوف رحيم.) (1) فأشهد أنه كذلك، وأشهد أنك لم تأمرنا بالصلاة عليه إلا بعد أن صليت عليه أنت وملائكتك،