متقبلة، وحسناتي مضاعفة زاكية، أعوذ بك من الفتن كلها، ما ظهر منها وما بطن، ومن رفيع المطعم والمشرب، ومن شر ما أعلم، ومن شر ما لا أعلم، وأعوذ بك من أن أشتري الجهل بالعلم، والجفاء بالحلم، والجور بالعدل، والقطيعة بالبر، والجزع بالصبر، والهدى بالضلالة، والكفر بالايمان. " (1) لقد احتوى هذا الدعاء الجليل على جميع ألوان الخضوع والخشوع، لله تعالى، خالق الكون وواهب الحياة، الذي آمن له كأعظم ما يكون الايمان، أئمة أهل البيت عليهم السلام، الذين رفعوا مشعل التوحيد، ونشروا حقيقة الايمان بسلوكهم وأدعيتهم، ومناجاتهم مع الله.
6 - دعاؤه الجامع لتوحيد الله من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، هذا الدعاء الجامع، لتوحيد الله تعالى، وقد أملاه، على عمرو بن أبي المقدام، وهذا نصه:
" اللهم، أنت الله لا إله إلا أنت، الحليم الكريم، وأنت الله لا إله إلا أنت، العزيز الحكيم، وأنت الله لا إله إلا أنت الواحد القهار، وأنت الله لا إله إلا أنت، الملك الجبار، وأنت الله لا إله إلا أنت، الرحيم الغفار، وأنت الله لا إله إلا أنت، الشديد المحال، وأنت الله لا إله إلا أنت، الكبير المتعال، وأنت الله لا إله إلا أنت، السميع البصير، وأنت الله لا إله إلا أنت، المنيع القدير، وأنت الله لا إله إلا أنت، الغفور الشكور، وأنت الله لا إله إلا أنت، الحميد المجيد، وأنت الله، لا إله إلا أنت، الغفور الودود، وأنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان، وأنت الله لا إله إلا أنت، الحليم الديان، وأنت الله، لا إله إلا أنت، الجواد