" بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، والله أكبر،.. وإذا استوى على راحلته. قال: الحمد لله الذي هدانا للاسلام، وعلمنا القرآن، ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله، سبحان الله، سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين، اللهم، أنت الحامل على الظهر، والمستعان على الامر، اللهم، لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا حافظ غيرك.. " (1).
4 - دعاؤه في أثناء المسير كان الإمام الصادق عليه السلام، في أثناء مسيره في السفر، إلى بيت الله الحرام، يمجد الله، ويلهج بذكره، وكان فيما يدعو به هذا الدعاء:
" اللهم، إني أسألك لنفسي، اليقين، والعفو، والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم، أنت ثقتي ورجائي، وأنت عضدي، وأنت ناصري، بك أحل وبك أسير. " (2).
حكى هذا الدعاء، مدى اعتصام الإمام عليه السلام بالله تعالى، والتجائه إليه في جميع شؤونه.
5 - دعاؤه عند باب المسجد الحرام وكان الإمام الصادق عليه السلام، إذا انتهى إلى مكة المكرمة، قصد البيت الحرام، ليطوف حول الكعبة، وكان يقف عند باب البيت المعظم،