قوة إلا بالله، وسبحان الله حين تمسون، وحين تظهرون، وسبحان الله آناء الليل، وأطراف النهار، وسبحان الله بالغدو، والآصال، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، والحمد لله كما يحب ربنا، وكما يرضى، حمدا كثيرا، طيبا، كلما سبح الله شئ، وكما يحب الله أن يسبح، والحمد لله كلما حمد الله شئ، وكما يحب الله أن يحمد، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ وكما يحب الله أن يهلل، والله أكبر كلما كبر الله شئ وكما يحب الله أن يكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. " (1).
وقدم الإمام عليه السلام، في هذا الدعاء الجليل، جميع ما في قاموس الثناء، والتمجيد، من كلمات مشرقة، إلى الله تعالى، كما أبدى جميع صنوف التذلل والعبودية.
وقد ذكر الإمام عليه السلام، في هذا الدعاء، ألطاف الله البالغة على أنبيائه، ورسله، والصالحين من عباده، الذين أنقذهم من ويلات الطغاة وشرورهم 15 - دعاؤه الثاني في يوم عرفة من ذخائر أدعية الإمام الصادق عليه السلام، هذا الدعاء الجليل، فقد حفل بمطالب جليلة ومضامين عالية، وكان عليه السلام، يدعو به في يوم عرفة، قبل الشروع فيه، كان يكبر الله تعالى مائة مرة، ويهلله مائة مرة، ويسبحه مائة مرة، ويقدسه مائة مرة، ويقرأ آية الكرسي مائة مرة، ويصلي على النبي وآله مائة مرة ثم يقرأ هذا الدعاء: