أما أدعية الإمام الصادق عليه السلام، فإنها تكشف جانبا مشرقا، من روحانيته المقدسة، وتدلل على إنابته، وانقطاعه إلى الله، في جميع شؤونه وأموره.. وكان يجد في دعائه مع الله، متعة روحية لا تعادلها أية متعة، من متع الحياة، ونعرض في هذا المقطع بعض أدعيته، وفي ما يلي ذلك:
1 - أدعيته في الصباح والمساء:
أثرت عن الإمام الصادق عليه السلام، كوكبة من الأدعية الجليلة، كان يدعو بها في صباحه ومسائه، وهذه بعضها:
أ - روى فرات بن حمزة، هذا الدعاء الجليل، عن الإمام عليه السلام، وقد أوصاه بالمواظبة عليه، وهذا نصه:
" اللهم، إني أصبحت أستغفرك في هذا الصباح، وفي هذا اليوم، وأبرأ إليك من أهل لعنتك. اللهم، إني أصبحت أبرأ إليك في هذا اليوم وفي هذا الصباح، ممن نحن بين ظهرانيهم من المشركين، ومما كانوا يعبدون، إنهم كانوا قوم سوء فاسقين.
اللهم، إجعل ما أنزلت من السماء إلى الأرض، في هذا