اعتنى الإمام الصادق عليه السلام، عناية بالغة، بالأيام المباركة، في الاسلام فكان يحييها بالعبادة، وبالابتهال، والدعاء، إلى الله تعالى، وقد آثرت عنه فيها مجموعة من الأدعية، كان من بينها ما يلي:
1 - دعاؤه في يوم الجمعة أما يوم الجمعة، فهو من أفضل الأيام، وأجلها شأنا، ففيه تقام صلاة الجمعة، التي هي من أهم العبادات في الاسلام، وذلك لما لها من الأثر الايجابي في يقظة المسلمين، وتنمية وعيهم، وتطوير حياتهم السياسية، والاجتماعية، وذلك لما يلقيه إمام الجمعة، من الخطب قبل الصلاة، وهو ملزم بأن يوصي الناس بتقوى الله وطاعته، ويعرض لما أهمهم من الاحداث، والشؤون الاجتماعية.
وعلى أي حال، فإن الإمام الصادق عليه السلام، كان يستقبل يوم الجمعة بذكر الله تعالى، وبالدعاء، وكان مما يدعو به هذا الدعاء الجليل، وكان يستقبل القبلة قائما في حال دعائه، وهذا نصه:
يا من يرحم من لا يرحمه العباد، ويا من يقبل من لا تقبله البلاد، ويا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه، ويا من لا يخيب الملحين عليه، ويا